هوت عملة البيتكوين مرة أخرى يوم الاثنين (17 مايو) بعد الخسائر التي لحقت بها الأسبوع الماضي، لتتكبد العملة خسائر بنحو 10.45% في يوم واحد
هوت عملة البيتكوين مرة أخرى يوم الاثنين (17 مايو) بعد الخسائر التي لحقت بها الأسبوع الماضي، لتتكبد العملة خسائر بنحو 10.45% في يوم واحد
هوت عملة البيتكوين مرة أخرى يوم الاثنين (17 مايو) بعد الخسائر التي لحقت بها الأسبوع الماضي، لتتكبد العملة خسائر بنحو 10.45% في يوم واحد وتختبر مستوى 42000 دولار، ثم ارتدت مرتفعة لتتداول حول مستوى 44000 دولار.
كما هو معتاد في سوق التشفير، فإن أداء عملة البيتكوين تحدد الاتجاه الذي ستتخذه معظم العملات البديلة، وعلى إثر هذا تراجعت جميع العملات في قائمة العشرة الأوائل من العملات المشفرة الرائدة، باستثناء عملة الريبلو USDT.
تأتي تلك الخسائر بعد تراجع “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عن جهوده السابقة لقبول عملة البيتكوين كطريقة للدفع المستقبلي لمنتجاته، وأشار ماسكإلى مخاوف بيئية بشأن تعدين العملة الرائدة، وهذا قد يعني تراجع محتمل عن قرارته السابقة التي كانت داعمة للعملات المشفرة بقوة، فيما يري بعض المحللين أن ماسك تلاعب بالعملة، ووصفوه بأنه محتال.
منذ شهر أكتوبر 2020 وعملة البيتكوين تواصل سلسلة مكاسبها الصعودية التي سجلت خلالها أرقام قياسية، أخرها كانت في 14 أبريل عند سجلت العملة أعلى مستوى لها على الإطلاقعند 64863.10 دولار، وسط توقعات صعودية قوية باستمرار زخمها حتى نهاية العام.
بينما كافحت العملة الحفاظ على هذا الزخم الصعودي، سرعان ما قامت بتصحيح هبوطي حاد وتم تداولها فوق مستوى 50000 دولار لبضعة أيام، قبل أن يهبط دونه ويتداول عند أدنى مستوى له عند 47714.66 دولار.
ومع ذلك، سرعان ما اكتسبت العملة زخمًا واخترقت 50000.00 دولار وظلت صعودية حتى حفزت تغريدة من “إيلون ماسك” اتجاهًا هبوطيًا جديدًا لها، لتسقط البيتكوينمن 51330 دولار إلى 42981 دولار فاقدة نحو 10.45% مسجلة أدني مستوى لها منذ 9 فبراير، ومنذ ذروتها في 14 أبريل حتى الآن فقدت العملة حوالي 35% من قيمتها.
كان إعلان شركة تسلا الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية في وقت سابق بأنها ستبدأ في قبول عملةالبيتكوينكطريقة للدفع من المحركات الرئيسية الصعودية للعملة في الربع الأول من هذا العام، كما دعم ذلك أيضًا تصريحات رئيسها التنفيذي “إيلون ماسك” باستثمار الشركة بنحو 1.5 مليار دولار في عملة البيتكوين، الأمر الذي شجع الكثير من الشركات الكبرى للمضي على نهج تسلا والاستثمار في العملات المشفرة، حيث كانوا قلقين من التخلف عن الركب.
تستند تعليقات ماسك الأخيرة بتراجعه عن دعم البيتكوين إلى الاعتقاد بأن تعدين العملة المشفرة يعتمد على الوقود الاحفوري، فيما سخر الكثيرون من تغريدة ماسك مشيرين إلى حجم التناقضات في إنتاج بطارية تسلا.
أصدرت بورصة CoinShares تقريرًا في 17 مايو يشير إلى أن البيتكوين خسرت 98 مليون دولار، وأن هذه الأموال كانت فقط من منتجات البيتكوينالاستثمارية، وبحسب ما ورد، فإن التدفق الخارج يمثل 0.2% من الأصول الخاضعة للإدارة.
وفقًا للتقرير، سجلت جميع منتجات الاستثمار الرقمي الأخرى تدفقات داخلة بلغ مجموعها 48 مليون دولار، على هذا النحو، خلصت الشركة إلى أن المستثمرين يقومون بتنويع محافظهم الاستثمارية من خلال الاستثمار في العملات المعدنية مع التطورات القادمة مثل Cardano (ADA) و Polkadot (DOT) بتدفقات تصل إلى 6 ملايين دولار و 3.3 مليون دولار على التوالي.
أمام عملة البيتكوين أسبوع مهم للغاية،فهل يمكنها التعافي والدفاع عن الانخفاض الأخير في الأسعار؟، فالسوق الصاعد في خطر،فقد تؤدي تعليقات ماسك الأخيرة إلى تقليص تدفقات الشركات لسوق التشفير.