بعد فترة من الاستقرار النسبي تصدرت عملة البيتكوين من جديد عناوين الأخبار الرئيسية واهتمام المستثمرين والخبراء
بعد فترة من الاستقرار النسبي تصدرت عملة البيتكوين من جديد عناوين الأخبار الرئيسية واهتمام المستثمرين والخبراء
بعد فترة من الاستقرار النسبي تصدرت عملة البيتكوين من جديد عناوين الأخبار الرئيسية واهتمام المستثمرين والخبراء، حيث حققت ارتفاعات قياسية خلال هذا الأسبوع أوصلها إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 48000 دولار في طريقها لاجتياز مستوى 50000 دولار، فما القصة وراء ذلك؟.
في البداية، انفجرت عملة البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد يوم الاثنين بعد أن كشفت تسلا أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة في يناير.
وصلت العملة المشفرة الرئيسية إلى 44900 دولار يوم الاثنينمن مستوى 38800 دولار في أقوى أداء يومي لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث ابتهج المستثمرون بدخول خامس أكبر شركة في وول ستريت في قطاع العملات المشفرة،ويتوقع البعض أن تواصل العملة زخمها الصعودي إلى أن يصل السعر إلى 100000 دولار، في ظل الطلب المتنامي في مقابل وجود حد أقصى محدود للمعروض من العملة الرائدة الذي يبلغ 21 مليون وحدة.
أطلقت تسلا بشكل غير إرادي موجة اعتماد مماثلة في إيداعها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، حيث صرحت شركة صناعة السيارات الكهربائية الرائدة أنها غيرت سياستها الاستثمارية لاستخدام احتياطياتها النقدية الاحتياطية لشراء “أصول احتياطية بديلة” مثل البيتكوين.
علاوة على ذلك، أضافت تسلا بأنها قد تبدأفي قبول العملة الرقمية كوسيلة للدفع مقابل شراء منتجاتها المستقبلية وفقًا للعديد من القوانين وستكون بشكل محدود في البداية.
اتفق العديد من المحللين على أن أخبار تبني تسلا للبيتكوين بطريقة غير مباشرة قد أثبتت صحة هدف سعر العملة المشفرة البالغ 50 ألف دولار على المدى القصير، وقال أحد المحللين أن تسلا قد تكون المحفز لوصول القيمة السوقية للعملة الرائدة إلى 1 تريليون دولار.
إن كشف الشركة عن الاستثمار وقبول العملة الرقمية الرائدة كوسيلة للدفع هو نقطة انطلاق مماثلة لإدخال PayPalالعملات المشفرة على منصتها في أكتوبر، والذي من المحتمل أن يصلها لسعر 50000 دولار.
واصلت العملة زخمها الصعودي خلال هذا الأسبوع، فبعد ارتفاعها فوق 44000 دولار عقب أخبار تسلا، قفزت إلى ما فوق 48000 دولار خلال تعاملات يوم الخميس مواصلة زخمها الصعودي، مدفوعة بتوالي العديد من الأخبار الإيجابية، حيث أعلنت Mastercard أنها ستسمح لعملائها بقبول المدفوعات التي تتم بالعملات المشفرة في وقت لاحق من هذا العام، بينما كشفت BNY Mellon عن نيتها إطلاق خدمات حفظ العملات المشفرة وغيرها للاعبين المؤسسيين.
تسبب الإعلانان في تحسن معنويات السوق حول البيتكوين، والتي كانت بالفعل عند نقطة عالية بعد شراء تسلا بقيمة 1.5 مليار دولار BTC.
ومن جهة أخرى، أظهرت البيتكوين علامات ارتفاع جديدة بعد استمرار تدفقات العملات المستقرة إلى البورصات، فعندما تتزداد تدفقات العملات المستقرة إلى البورصات، فهذا يشير إلى أن رأس المال الهامشي يعود إلى عملة البيتكوين.
لا تزال الآمال تتزايد على المدى الطويل حيال مستقبل العملة الرقمية، حيث يواصل المستثمرون تقييم اقتراح الرئيس الأمريكي “جو بايدن” التحفيزي البالغ 1.9 تريليون دولار، يتوقع الكثير منهم أن يتجه الدولار الأمريكي إلى مزيد من الهبوط بعد أن وافق الكونجرس على مساعدة فيروس كورونا التوسعية، في المقابل، سيؤدي ذلك إلى دفع المزيد من الشركات الرئيسية التي تجلس فوق مليارات الدولارات من الاحتياطيات النقدية لإعادة تخصيص جزء من البيتكوين.
قال “مايكل سايلور” الرئيس التنفيذي لشركة MicroStrategyالتي تمتلك أكثر من 72000 عملة بيتكوينفي احتياطياتها، نظرًا لأن الشركات تتبنى العملة المشفرة كأصل احتياطي للخزانة في ميزانياتها العمومية، فإنها تستبدل الأصول غير العاملة بأفضل الأصول أداءً، وتفضل الارتفاع المتقلب على الاستهلاك المستقر.