شهدت العملة الرقمية البيتكوين تراجعًا خلال الأسبوع الماضى مسجلة أدنى مستوياتها في أسبوع عند 3353 دولار كما سجلت ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، تأتى تلك الخسائر المتتالية في ظل استمرار ضعف الطلب على شراء العملات الرقمية وسط غياب الأخبار الإيجابية القوية التي تساهم على دفع الأسعار للأعلى.
لا تزال عملة البيتكوين أكبر عملة رقمية في العالم تعانى من الاضطراب حيث تزداد المخاوف من حدوث موجة بيع كبيرة للعملات الرقمية على إثرها ينزلق البيتكوين لمستويات 3000 دولار، وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العملات الرقمية، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات التنظيمية والرقابية في العديد من دول العالم.
أفادت بعض التقارير التي نُشرت الأسبوع الماضى من قبل العديد من وسطاء التداول مثل FP Markets أنه منذ بداية عام 2019 حتى الآن والسوق الرقمى يشهد مزيد من الانخفاض في أحجام التعاملات، ومن المحتمل أن يشهد قيعان جديدة لعملة البيتكوين، حيث أن حركة الأسعار على المدى القريب محبطة للغاية بالإضافة إلى أن الاقبال على السوق الرقمى لا يزال ضعيف جدًا ويحتاج إلى محفزات قوية لإنعاشه.
ذكرت تقارير الأسبوع الماضى أن الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة تويتر “جاك دورسى” قال أن البيتكوين ولد على الانترنت وتم تطويره واختباره أيضًا على الانترنت ولهذا فإن عملة البيتكوين هي العملة الأصلية للإنترنت، وقد أدلى دورسى بتصريحات مماثلة العام الماضى، وأضاف أن هذه التكنولوجيا تهدد خدمات معينة للبنوك والمؤسسات المالية.
أفادت تقارير خلال الأسبوع الماضى بأن بورصة QuadrigaCX وهى أكبر بورصة لتداول العملات الرقمية في كندا فقدت أصول رقمية قيمتها نحو 145 مليون دولار عقب وفاة مؤسس البورصة “جيرى كوتون” بشكل مفاجئ في كانون الأول/ ديسمبر الماضى.
وقالت شركة “جلوب آند ميل” بأنها لم تستطيع تحديد مكان الأموال منذ موت كوتون حيث أنه كان الشخص الوحيد الذى يمتلك كلمات المرور ومفتاح الاسترداد ولا يمكن لأحد الوصول إلى النظام الذى يخرن فيه الأموال.
ويبلغ عدد مستخدمى منصة QuadrigaCX نحو 363 ألف مستخدم، وتدين بحوالي 250 مليون دولار كندى إلى 115 ألف مستخدم متضرر، وقد تقدمت البورصة بطلب لحماية الدائنين في محكمة Nova Scotia خلال الأسبوع الماضى.
وقد تم تعيين شركة Ernst & Young كشركة مراقبة خارجية للمساهمة في إدارة الشؤون المالية للبورصة الكندية.
وفى أخبار أخرى، أفادت دراسة من بنك كوريا الجنوبية بأن العملة الرقمية الصادرة من البنك المركزى يمكن أن تزيد من مستوى عدم الاستقرار المالى، وذلك بسبب أن العملة الرقمية ستحل محل الودائع التي تحتفظ بها البنوك المحلية مما سيؤدى إلى ضعف السيولة ورفع سعر الفائدة بما سيضر بالسياسة النقدية للبنوك.
حذرت شركة “فندسترات” الاستثمارية من أن السوق الرقمى لم يصل حتى الآن إلى أدنى مستوياته، وأضافت بأن السوق الهابط لا يزال مستمر وذلك بناءً على الوضع الحالي لأغلب العملات.
- الدولار الأمريكي يمحو إلى حد كبير مكاسب 2024 وسط التوقعات بخفض أسعار الفائدة الفيدرالية - 17 سبتمبر, 2024
- أزواج العملات النادرة في سوق الفوركس - 26 مايو, 2023
- أهم النصائح لبدء التداول في سوق الفوركس - 20 أبريل, 2023