GBPUSD يسجل أقل مستوى له فى 6 أسابيع بعد التقرير الصادر عن “ماركيت”

[banner-group name=’bannerforex’]

انخفض GBPUSD خلال تعاملات اليوم الجمعة فى السوق الأوروبية جاء هذا بعد أن أوضحت بعض البيانات الإقتصادية التى تم إصدارها فى وقت سابق من هذا اليوم أن نشاط قطاع الخدمات البريطانى قد شهد إنخفاضا بأكثر مما كانت تشير إليه التوقعات خلال شهر فبراير المنقضى ليصل إلى أقل مستوى فى 5 أشهر، مما هدأ من حالة التفاؤل بشأن الإقتصاد البريطانى والذى يشكل قطاع الخدمات النصيب الأكبر منه.

ومن جانبها فقد ذكرت مؤسسة أبحاث السوق “ماركيت” فى تقريرها الذى تم إصداره فى وقت سابق اليوم أن مؤشر مديرى المشتريات لـقطاع الخدمات البريطانى قد شهد إنخفاضا خلال الشهر الحالى مسجلاً قراءة تقدر بنحو 53.3 نقطة مقابل 54.5 نقطة فى الشهر الماضى ، فى حين أن توقعات المحللين كانت تشير إلى إنخفاض أقل حدة عند مستوى 54.5 نقطة.

جدير بالذكر أن قطاع الخدمات يشكل نسبة  80 % من حجم النشاط الكلى للاقتصاد البريطانى وهو ما يجعل هذا المؤشر الأهم من بين كافة مؤشرات مديرى المشتريات المختلفة فى بريطانيا.

GBPUSDوبشكل عام بالنسبة لكافة مؤشرات مديرى المشتريات بصرف النظر عن الدولة والقطاع ، فإن أية قراءة تتجاوز مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع أو القطاعات خلال الشهر ذو العلاقة، فى حين أن أى قراءة لا تتجاوز هذا المستوى تشير إلى انكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة فى المؤشر.

وقد أشارت “ماركيت” فى تقريرها أن هذا هو النمو الأبطأ فى نشاط القطاع منذ شهر سبتمبر من العام الماضى ، كما أبرز التقرير أيضا أن هناك إرتفاع طفيف فى الاعمال الجديدة ،وبالرغم من هذا فقد ظل التفاؤل لدى الشركات قويا ومع ذلك وصل معدل التضخم فى تكاليف مدخلات الانتاج إلى أعلى معدلاته خلال ثمانية سنوات ونصف.

وتعليقا على نتائج التقرير، فقد ذكر ” كريس ويليامسون” كبير المحللين الإقتصاديين فى ماركيت قائلا “هناك تباطؤ أكبر مما كان متوقعا فى نمو النشاط التجارى فى بريطانيا خلال شهر فبراير السابق وهذا يوضح بأن الإقتصاد الملكى قد فقد زخمه بعد التوسع الكبير الذى شهده فى أواخر العام الماضى” كما أضاف ويليامسون “أن البيانات التى أوضحها هذا التقرير جنبا إلى جنب مع التقارير الصادرة عن مؤشرات مديرى المشتريات الأخرى لقطاعات الصناعات التحويلية والبناء تشير إلى نمو بنسبة 0.4 % فقط فى الثلاثة أشهر الأولى من العام الجديد ، موضحا “لقد كان ضعف الانفاق الإستهلاكى أحد أهم الأسباب الرئيسية فى تباطؤ نمو قطاع الخدمات مما يشير إلى أن القدرة الشرائية للاسر البريطانية قد بدأت بالتراجع تحت ضغط ارتفاع الأسعار والنمو الضعيف فى الأجور”.

هذا وقد أشار “ويليامسون” إلى أن الارتفاع المستمر فى تكاليف الانتاج يشير إلى أنه من الأرجح أن ترتفع مؤشرات التضخم فى أسعار المستهلكين لتتخطى مستوى 3 % خلال العام القادم ، وبصرف النظر عن ذلك فقد أوضح “ويليامسون” إلى أن هذا التباطؤ من شأنه أن يعطى بنك إنجلترا ” المركزى البريطانى” تبريرا للقول بأن هناك حاجة للمزيد من إجراءات التحفيز الإقتصادى  مشيرا إلى أنه “من الأرجح أن يستمر أصحاب القرار بالنسبة للسياسة النقدية فى التأكيد على ضرورة عدم التجاهل لأي تحسن إضافى فى مقاييس التضخم والتركيز بدلا من ذلك على الحاجة إلى الحفاظ على المزيد من السياسات النقدية المتكيفة للعمل على مواجهة التباطؤ فى وتيرة النمو الإقتصادى خلال العام المقبل”.

وبعد إصدار هذا التقرير فقد سجل GBPUSD مستوى  1.2227، وهو أقل سعر له منذ السابع عشر من شهر يناير الماضى، قبل أن يتماسك عند 1.2235 لينخفض بنسبة 0.26 %.

أفضل شركة فوركس

[bonustable num=3 orderby=’_as_rating’ sort=’desc’ tag=’forex’ version=’4′ ]
محمد عبدالخالق

اترك تعليقاً

أضف تقييم

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عروض شركات الفوركس

رأس مالك في خطر
 

القائمة الكاملة لشركات الفوركس